توعية الأسرة

هدفنا لم يتوقف علي مساعده المدمنين ولكن يمتد ليشمل الأسره والمجتمع ككل الأدمان مرض يشمل علي ماهو أكثر من تعاطي المخدرات. برنامج الحريه للعائلات هو برنامج وضع خصيصا لعائلات من هم لديهم مشكله مع أدمان المخدرات.
أن العائلات، الأزواج او الزوجات لايعيشون مع مدمن المخدرات فحسب، ولكن يعيشون مع مرض متفاقم وله اشكال مختلفه، لذلك ينتقل هذا المرض وهذا السلوك الي الأسره بأكملها وهذه هي المشكله لأنه لاسيطره لأحد علي مرض الأدمان. عند هذه النقطه نري كثير من العواقب الجسمانيه، و والروحانيه، والأجتماعيه طرأت علي الأسره كلها. أن الضغوط التي تتعرض لها العائلات كبيره من الصعب أن يسيطروا عليها بأنفسهم
وعلي الرغم من ان المعالج الشخصي يكون علي اتصال دائم مع عائلات المتعالجين لتقديم المعونه لهم والرد علي اي استفسار قد يطرأ، الا ان الحريه وجدت اهميه كبيره في عقد اجتماعات للعائلات كل خمسه عشره يوما ليكون بمثابه الأرشاد و التعريف بكثير من سمات مرض الأدمان وكيفيه التعامل مع المدمن المتعافي لتجنب حدوث ايه ردود افعال قد تؤثر علي مسيره الخطه العلاجيه الموضوعه..
وكل فرد فى الأسرة له دور فعال فى كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها…
والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فاحساس الأبناء بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفى طائش ربما يعرضهم للهلاك. فالأبناء دوماً فى حاجة للإلتزام والانضباط ولا تتسيب الأمور.
2. يبدأ تأثير الأسرة فى الأبناء منذ بداية حمل الأم فيتأثر الجنين بما يحيط بالأم من انفعالات غضب أو فرح، استقرار أو قلق.
3. أن كل موقف يمر به الإبن فى طفولته يؤثر فيه ويترك آثار فى ملامح الشخصية تظهر فى معاملاته وسلوكه وتساعده على النجاح أو تؤدى به إلى الفشل.
4. الجو العام الذى يعيش فيه الإبن من تقبل أو رفض ومن مشاعر محبة أو جحود وفتور فى المشاعر كل هذا يطبع علامات على شخصيته.
فالوالدين (حب واعى + رعاية مستمرة + إحساس بالمسئولية).
تظهر مسئولية الوالدين مثلاً لو الطفل كان متقدماً ثم تأخر فجأة لابد أن هناك أشياء مرت بحياته أثرت فى شخصيته وأوصلته لما هو فيه الآن فيجب على الوالدين أن:
– يكونوا على وعى كامل بالمسئولية.
– على وفاق فى الحياة الزوجية.
– أن يطلب من الإبن الأشياء التى فى مقدرته عملها.
عدائية يعلم المقاتلة
سخرية يعلم الخجل
تحقير يعلم الإحساس بالذنب
أمان يعلم الإيمان
مدح يعلم الرضا
توافق يعلم تقبل الذات
تقبل وصداقة يعلم رؤية الحب فى العالم
إن الحب الحقيقى عطية الله فى الإنسان، حب يدفع إلى البذل والعطاء بلا توقف حب يتحمل كل شئ ويصدق كل شئ ويرجو كل شئ ويصبر على كل شئ… حب دائم مستمر.
2- لا تدع أبناءك يجربون البرد والإجهاد والمخاطر والفشل والإحباط وبالتالى لا تدعهم يجربون الحياة.
3- عدم تشجيعهم على تحمل المسئولية.
4- تقديم الحماية الزائدة عن الحد للأبناء.
2- التهديد والوعيد الدائم للأبناء.
3-عدم السماح لهم بفرصة للتعبير عن مشاعرهم من غضب وحزن وخوف.
4- جعل الأبناء يحسون أن أخطائهم خطايا وآثام.
5- حين يسألك أحد الأبناء (لماذا) تقمعه بقولك لأنى أنا قلت ذلك.
6- عدم التعبير للأبناء عن مدى حبك لهم وعدم مناقشة مشاعرك معهم.
7- عدم محاولة احتضانهم وإظهار عواطفك تجاههم.
2- الخلافات المستمرة بين الزوجين.
3- الإنفصال بين الزوجين.
4- جعل جو المنزل يسوده فوضى وتشويش.
5- عدم التجمع للأكل كأسرة معاً.
6- عدم خروج جميع أفراد الأسرة معاً.
7- عمل الأب لفترات طويلة خارج المنزل.
8- انشغال الأب بالحصول على المال.
2- التحدث إلى الأبناء وليس معهم وعدم الإصغاء إليهم.
3- التوقع دائماً من الأبناء التفوق والحصول على امتيازات فى جميع المواد الدراسية.
4- جعل الأبناء يعتقدون أنك لا تخطئ.
5- التشاؤم المستمر وتوقع السوء.
6- عدم الثقة فى الأبناء.
7- تضارب الآراء داخل الأسرة.
8- عدم التعاون بين الأسرة والمدرسة.
9- عدم وعى الآباء بمسئوليتهم تجاه الأبناء.
2- تشجيع الانضباط الذاتى بتكليف الإبن بواجبات منظمة وجعلهم مسئولين عن تصرفاتهم.
3- الإستماع إلى الإبن دون تسرع فى الحكم وإشعاره أنه مهم.
4- عدم إحراج الابن وخاصة أمام الآخرين.
5- إبراز نواحى التقدم فى العمل والشخصية دون التركيز على جوانب الفشل.
2- التواصل بمحبة مع الأبوين والأبناء.
3- الإنصات الجيد للأبناء.
4- تقديم المحبة للأبناء غير مشروطة ويساعده هذا على حب نفسه وتقبلها.
5- لا تهدد الإبن واشعره بالأمان.
6- المساعدة على التعبير عن مشاعرهم بحرية.
2- لا يستخدم الإبن لتحقيق بعض الأغراض بين الزوجين فى الأسرة.
3- عدم الإنشغال فى العمل وترك الأبناء بل يجب إعطائهم وقت كاف.
2- تشجيع الإبن عندما ينجح فى المدرسة.
3- توفير معلومات دقيقة عن المخدرات والخمور والجرائم.
4- العلاقات الجنسية وغيرها من المجالات التى تكون مصدر خوف وتساؤل للأبناء.
5- الثقة بالإبن دائماً والمعاملة باحترام.
6- معرفة الأماكن التى تذهب لها الأبناء وأنشطتهم وأصدقائهم.
7- أن يختار الآباء للأبناء ما يروه من برامج فى التليفزيون والسينما وخاصة التى تصور تعاطى المخدرات.
8- إشعار الإبن بأنك تقبله رغم ما فيه من جوانب نقص دراسى واجتماعى.
9- المساعدة على نظرة الإبن لنفسه نظرة إيجابية وإشعاره بأنه متميز إذا كان موهوباً.
10- كن قدوة للإبن فى المواقف الحرجة.
11- إلمام الأسرة بمراحل نمو الطفل وطبيعة كل مرحلة وكيفية التعامل مع الأبناء